خلود فوراني - سرية

أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 04.11.2021 أمسية مع مجموعة من الشعراء والكتّاب عنوانها " إبداع وقراءات حيفاوية " بحيث قدم كل مشارك خلالها قراءات مختارة من نصوصه الشعرية أو النثرية فأشرك بها الحضور والمستمعين والمتذوقين للأدب.

كما في كل أمسية، قدم كلمة الافتتاحية رئيس النادي المحامي فؤاد مفيد نقارة فرحّب بالمشاركين على المنصة وشكر الحضور الذين بوجودهم تزدان الامسيات ويعمر النادي الثقافي، كما أشاد بثقافة الكلمة واهتمام الحضور بهذه الثقافة. استعرض بعدها النشاطات الثقافية المتنوعة وشجع على حضورها.

ثم قدم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني- حيفا لدعمه نشاطات النادي.

أما الضيوف المشاركون على المنصة وفي جعبتهم نصوصهم الإبداعية:

الشاعرة ريتا عودة – الناصرة/ حيفا.

من قصائدها: " أذهب إليها" " لتستريح الأرض قليلا".

الكاتبة عدلة شداد خشيبون- البقيعة

نصوص من كتابيها "نبضات ضمير" و "همسات وتغاريد"

د. روز اليوسف شعبان- طرعان

من قصائدها: "عد إليّ" "يا ليل" "قبل الرحيل" "يبوس" "عندما عرفتك" "كيف جاءتني الأيائل" ولروح الشاعر عز الدين المناصرة " لأجلك جفرا".

الشاعرة سلمى جبران- البقيعة/ حيفا

  • "حلم امرأة عربية" و" الحنين خارج الدائرة" من سيرتها الذاتية الشعرية "لاجئة في وطن الحداد" و "خارج مدار الذات". ومن مجموعتها " أنّات وطن" ألقت قصيدة " الطاحونة".

الكاتب عبد الباسط اغبارية- أم الفحم

صاحب المجموعة " تلك السيدة ذلك البيت" ألقى قصائد خطابية ورباعيات.

 

د. منير توما- كفر ياسيف

من مجموعته "نفحات عطرية" ألقى قصيدة "كيف لا". ثم قصيدة لروح الشاعر الدمشقي "نزار قباني" وأخرى لروح الفنان "صباح فخري" الذي رحل عنا مؤخرا.

بقي أن نذكر أنه أدار الأمسية وتولّى عرافتها بأنيق حرفه وجزالة كلمته الشاعر أنور خير. فقدم لكل مشارك - باسمه - تحية شعرية خاصة، ومزج في عرافته قراءات من شعره فضلا عن قصيدة نظمها خصيصا لهذه الأمسية عنوانها " نادي حيفا الثقافي".

يجدر بالذكر أن هذه الأمسية كانت الفاتحة لأمسيات مثيلة لها ستقام مرة كل أربعة شهر حيث يستضيف بها النادي مبدعين ويعطيهم منصة ليقدموا قراءات من نصوصهم.

خلود فوراني سرية

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم